منتدى عشوقـآت
اللهم صل على محمد وآل محمد
منتدى أنصار الامام المهدي(ع) يرحب بكم
هنا نلتقِي لنجدد العهد لمولاناالقائِم المنتظر،
حيـآكم معنا ..
لآنريدكَ ضيفا بل من اهل الدآر الولائية
منتدى عشوقـآت
اللهم صل على محمد وآل محمد
منتدى أنصار الامام المهدي(ع) يرحب بكم
هنا نلتقِي لنجدد العهد لمولاناالقائِم المنتظر،
حيـآكم معنا ..
لآنريدكَ ضيفا بل من اهل الدآر الولائية
منتدى عشوقـآت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشوقـآت

عبق الولاية الحيدرية ،وحرارة الانتظار المهدوية ،والنفحات الالهية ....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عزيزتي الغاليه: حينما يسدل ظلام الليل وتظهر نجومه المتلأله وتسكن النفوس وتغمض العيون انهضي من فراشك قائلة ((اللهم قدرني على طاعتك فما أبتغي غير رضاك ربي... ثم قومي من فراشك وتوضأي وصلي صلاة الليل هالله هالله في صلاة الليل وصيتي لكم فهي تجعلك هالة من نور لم يستطع المصباح ان يوازي جمالك ولا القمر ان ينظر اليك لانه خجلا منك..!! دعواتكم مديرتكم وخادمتكم: عشووقه
مطلووب مشرفاات للأقساام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله لكم الاجر باستشهاد سيد الشهداء ابا عبدالله الحسين ارواحنا له الفداء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خااااااص بنات ثانوي فقط
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالسبت مارس 10, 2012 11:14 pm من طرف عشوقه

» \\//\\**أهم القوانـــــــين .. يجب الأطلاع قبل وضع اي روايـه **//\\//
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالخميس يونيو 23, 2011 8:44 am من طرف عشوقه

» رواية قصيره عن عبد العزيز
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالخميس مارس 24, 2011 9:49 pm من طرف عشوقه

» اكسوارات
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2011 2:30 am من طرف توأم القمر

» ملابس شتاء 2010
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2011 2:27 am من طرف توأم القمر

» روايه روعة البنات
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالثلاثاء فبراير 01, 2011 3:12 am من طرف توأم القمر

» روايه روعه البنات 2
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالثلاثاء فبراير 01, 2011 3:08 am من طرف توأم القمر

» رواية روعة بنات الثانويه
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالثلاثاء فبراير 01, 2011 3:06 am من طرف توأم القمر

» ملخص مادة الكيمياء اول ثنوي مطور
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالأحد يناير 16, 2011 11:38 pm من طرف مكسورة الخاطر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عشوقه
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
عاشقه الزهراء
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
عاشقة الحوراء
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
توأم القمر
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
دمعة مشتاقه
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
M&M's
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
مكسورة الخاطر
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
بنت الزهراء
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
moon
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
MaCnTooSHa
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_rcapعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_voting_barعلامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام I_vote_lcap 
سحابة الكلمات الدلالية
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
تصويت

 

 علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عشوقه
Admin
Admin
عشوقه


انثى
عدد المساهمات : 360
نقاط : 1613
6
تاريخ الميلاد : 12/08/1994
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
العمر : 30
الموقع : في قلب من أحـــــــــب
وسام التميز
الادارة

علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام   علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 4:57 pm

السلام عليكم
سنورد بعض الروايات الخاصة بآل محمد عليهم السلام والتي تبشر بظهور صاحب العصر والزمان عليه السلام.

وهذه بعض الروايات من شبكة الامام المهدي عليه السلام وسنورد لاحقا بعض الروايات الخاصة بعصرنا الحالي وماحدث منها ومالم يحدث....

العلامة الأولى : اختلاف بني العباس و ذهاب ملكهم و اختلاف بني أمية و ذهاب ملكهم
- أما الأول - فقد جاء في كثير من الروايات جعله من علامات الظهور بل في بعضها أن اختلافهم من المحتوم و في جملة منها التعبير ببني فلان تقية - قال الباقر عليه‏ السلام - - لا بد أن يملك بنو العباس فإذا ملكوا و اختلفوا و تشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني و السفياني هذا من المشرق و هذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هاهنا و هذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما أنهما لا يبقون منهم أحدا - و يأتي - في بعض الروايات فعند ذلك زال ملك القوم و عند زواله خروج القائم - و أن - آخر ملك بني فلان قتل النفس الزكية و أنه ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة - و أن - قدام القائم بلوى من الله فقيل ما هي فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان.
- و قال الباقر عليه ‏السلام إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج و ليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان و خروج القائم و لن يخرج و لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم - و قال عليه ‏السلام أن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار و كرجل كانت بيده فخارة و هو يمشي إذ سقطت من يده و هو ساه فانكسرت فقال حين سقطت هاه شبه الفزع فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.

العلامة الثانية: خروج ستين كذابا كلهم يقول أنا نبي
- المفيد- بسنده عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي.

العلامة الثالثة: خروج إثني عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه
- المفيد- بسنده عن الصادق عليه ‏السلام لا يخرج القائم حتى يخرج قبله إثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه.

العلامة الرابعة: قول إثني عشر رجلا أنهم رأوه
النعماني بسنده عن الصادق عليه ‏السلام لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم.

العلامة الخامسة: خروج كاسر عينه بصنعاء
النعماني بسنده عن عبيد بن زرارة ذكر عند الصادق عليه ‏السلام السفياني فقال أنى يخرج ذلك و لم يخرج كاسر عينه بصنعاء - و يحتمل - أن يكون هو اليماني و الله أعلم.


العلامة السادسة : خروج السفياني و الخراساني و اليماني و حدوث خسف بالبيداء
و قد استفاضت الروايات في أن السفياني من المحتوم الذي لا بد منه و أنه لا يكون قائم إلا بسفياني و نحو ذلك - و قال - عبد الملك بن أعين كنت عند أبي جعفر عليه ‏السلام فجرى ذكر القائم فقلت له أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفياني فقال لا و الله أنه لمن المحتوم الذي لا بد منه و مر في بعض الروايات أن اليماني أيضا من المحتوم - و عن الباقر - عليه ‏السلام السفياني و القائم في سنة واحدة - و في عدة روايات - أن خروج السفياني و اليماني و الخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد - و في رواية - و نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم - و تدل - بعض الروايات على أن خروج اليماني قبل خروج السفياني .
- أما اليماني - فيكون خروجه من اليمن - و المروي - أنه ليس في الرايات الثلاث راية أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق - أو - لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج حرم بيع السلاح و إذا خرج فانهض إليه فإن رايته راية هدى و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه - و لما - خرج طالب الحق باليمن - و هو من رؤساء الخوارج - قيل للصادق عليه ‏السلام نرجو أن يكون هذا اليماني فقال لا اليماني يتوالى عليا و هذا يبرأ منه.
- و أما الخراساني فيخرج من خراسان - و في بعض الروايات من المشرق - و عن - أمير المؤمنين عليه ‏السلام في ذكر العلامات إذا قام القائم بخراسان و غلب على أرض كرمان و الملتان ( بلد بالهند ) . و حاز جزيرة بني كاوان ( كاوان جزيرة في بحر البصرة ) .
- و أما السفياني - فيخرج من وادي اليابس مكان بفلسطين - و عن - الصادق عليه ‏السلام أن خروجه في رجب - و عن- أمير المؤمنين عليه ‏السلام يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس و هو رجل ربعة وحش الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان و أبوه عنبسة و هو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرض قرار و معين فيستوي على منبرها و الظاهر أنها دمشق كما تدل عليه رواية أخرى أنه يخرج من وادي اليابس حتى يأتي دمشق فيستوي على منبرها.
- و عن - الصادق عليه ‏السلام إنك لو رأيته رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق يقول يا رب يا رب يا رب أو يا رب ثاري ثاري ثم للنار أو يا رب ثاري و النار و لقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له و هي حية مخافة أن تدل عليه.
- و عن الباقر عليه‏ السلام- السفياني أحمر أصفر أزرق لم يعبد الله قط و لم ير مكة و لا المدينة قط - و عن - زين العابدين عليه ‏السلام أنه من ولد عتبة بن أبي سفيان و أنه إذا ظهر اختفى المهدي ثم يظهر و يخرج بعد ذلك- و عن عمار بن ياسر- إذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكة - أي أن المهدي قد ظهر بها- - و يجتمع - في الشام ثلاث رايات كلهم يطلب الملك راية السفياني و راية الأصهب و راية الأبقع ثم إن السفياني يقتل الأصهب و الأبقع - و قال - الصادق عليه ‏السلام السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة ثم قال أستغفر الله حمل جمل.
- و في رواية- عن الصادق عليه ‏السلام يملك تسعة أشهر كحمل المرأة - و في رواية عنه عليه‏ السلام- إذا ملك كور الشام الخمس دمشق و حمص و فلسطين و الأردن و قنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت يملك تسعة أشهر قال لا و لكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما.
- و عن الصادق عليه‏ السلام- أنه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر و لم يزد عليها يوما و بهذا يجمع بين الخمسة عشر شهرا و التسعة أشهر و احتمل المجلسي حمل بعض أخبار مدته على التقية لذكره في رواياتهم - و روى - هشام بن سالم عن الصادق عليه ‏السلام إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر و زعم هشام أن الكور الخمس دمشق و فلسطين و الأردن و حمص و حلب - ثم إن السفياني - بعد ما يقتل الأصهب و الأبقع لا يكون له همة إلا العراق - و في رواية- إلا آل محمد و شيعتهم فيبعث جيشين جيشا إلى العراق و آخر إلى المدينة فأما جيش العراق - فروي - أن عدتهم سبعون ألفا.
- و عن النبي صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله - حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة - يعني بغداد - فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف و يفضحون أكثر من ثلاثمائة امرأة و يقتلون ثلاثمائة كبش من بني العباس ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها - الحديث - و يصيبون من أهل الكوفة - و في رواية - من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا و صلبا و سبيا و يمر جيشه بقرقيسا - بلد على الفرات - فيقتتلون بها ( هكذا في الرواية و ليس فيها تصريح بأن المقاتل لجيش السفياني من هو فيحتمل أن يكون بعض من يدعو لآل محمد صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله و يحتمل أن يكون أهل قرقيسا و ما جاورها ) . فيقتل بها من الجبارين مائة ألف - و عن الصادق عليه‏ السلام - أن لله مائدة او مأدبة بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي يا طير السماء و يا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طيا حثيثا حتى تنزل ساحل الدجلة و معهم نفر من أصحاب القائم و يخرج رجل من موالي أهل الكوفة ضعيف في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بظهر الكوفة - و في رواية - بين الحيرة و الكوفة.
- و قال الصادق عليه‏ السلام - كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني ( الصحيح بصاحب السفياني و لو قيل بالسفياني لكان المراد صاحب جيشه مجازا لأن المروي أن السفياني يظهر بالشام و يقتل بها و لا يدخل العراق ) . قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم فيثب الجار على جاره و يقول هذا منهم فيضرب عنقه و يأخذ ألف درهم أما أن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا و كأني أنظر إلى صاحب البرقع قيل و من صاحب البرقع قال رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم و لا تعرفونه فيغمز بكم رجلا رجلا أما أنه لا يكون إلا ابن بغي- و عن النبي صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله- ثم يخرجون أي جيش السفياني متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر و يستنقذون ما في أيديهم من السبي و الغنائم - و أما الجيش الذي يبعثه السفياني إلى المدينة - فيقتل بها رجلا و يؤخذ آل محمد صغيرهم و كبيرهم فيحسبون و ينهبون المدينة ثلاثة أيام بلياليها و يكون المهدي عليه ‏السلام بالمدينة فيخرج منها إلى مكة على سنة موسى بن عمران عليه ‏السلام خائفا يترقب.
- و في رواية- أنه يهرب من بالمدينة من أولاد علي عليه ‏السلام إلى مكة فيلحقون بصاحب الأمر عليه ‏السلام فيبلغ ذلك أمير جيش السفياني فيبعث جيشا على إثره فلا يدركه و ينزل الجيش البيداء - و هي أرض بين مكة و المدينة لها ذكر كثير في الأخبار - فينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي بالقوم فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر - و في رواية - إلا ثلاثة نفر حتى إذا كانوا بالبيداء يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم و هم من كلب - و في رواية - عن النبي صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله يبعث الله جبرئيل فيقول يا جبرئيل اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها و لا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة فلذلك جاء القول عند جهينة الخبر اليقين فذلك قوله تعالى و لو ترى إذ فزعوا الآية أورده الثعلبي في تفسيره - و روى - صاحب الكشاف أيضا أنها نزلت في خسف البيداء - و روى - الطبرسي عن زين العابدين عليه ‏السلام قال هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم.
- و روى - علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبي جعفر عليه‏ السلام‏في قوله تعالى و أخذوا من مكان قريب قال من تحت أقدامهم خسف بهم و في قوله تعالى قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هو الدجال و الصيحة أو من تحت أرجلكم و هو الخسف و القائم عليه ‏السلام يومئذ بمكة فيجمع الله عليه أصحابه و هم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا - و في رواية - و ثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر فيبايعونه بين الركن و المقام ثم يخرج بهم من مكة فينادي المنادي باسمه و أمره من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث حتى يظهر عليها ثم يسير إلى الشام - و في رواية - ثم يسير حتى يأتي العذراء ( لعلها القرية التي شرقي دمشق و إليها ينسب مرج عذراء و السفياني يومئذ بوادي الرملة حتى إذا التقوا و هو يوم الإبدال يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله و يخرج ناس كانوا مع آل محمد صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله إلى السفياني و يقتل يومئذ السفياني و من معه و الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها ) .

العلامة السابعة: خسف الجابية و كثرة الاختلاف و الحروب و خروج الأصهب و الأبقع و خراب الشام
- المفيد - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام قال ألزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك و ما أراك تدرك ذلك اختلاف بني العباس و مناد ينادي من السماء و خسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ( هي قرية كانت قريبا من دمشق و خربت و إليها ينسب باب الجابية و لا يعرف الآن محلها و يمكن أن يكون قد بني مكانها قرية تسمى بغير هذا الاسم ) . و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة و اختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام و يكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصهب و راية الأبقع و راية السفياني - و في رواية الشيخ في غيبته - فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ( هي الشام و ما يليها فإنها مغرب بالنسبة إلى العراق و تدل عليه الروايات التي سمت الشام مغربا و العراق مشرقا ). أو في كل أرض من أرض العرب فأول أرض تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات إلخ - و في رواية - راية حسنية و راية أموية و راية قيسية .
- غيبة الشيخ - بسنده عن عمار بن ياسر و ذكر جملة من العلامات - إلى أن قال - و تكثر الحروب في الأرض - إلى أن قال - و يظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع و رجل أصهب و رجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب - الحديث - - و في رواية العياشي - مع بني ذنب الحمار مضر و مع السفياني أخواله من كلب فيظهر السفياني و من معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شي‏ء قط و يحضر رجل بدمشق فيقتل هو و من معه قتلا لم يقتله شي‏ء قط و هو من بني ذنب الحمار - و في رواية النعماني - فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني و من تبعه ثم يقتل الأصهب .

العلامة الثامنة: اختلاف رمحين بالشام و رجفة بها و خسف بحرستا و إقبال قوم من المغرب إليه
- غيبة الشيخ - بالإسناد عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى قيل ثم مه قال ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب و الرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام يقال لها حرستا فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس
- غيبة النعماني - مثله إلا أنه قال لم تنجل إلا عن آية من آيات الله قيل و ما هي يا أمير المؤمنين قال رجفة تكون بالشام يقتل فيها أكثر من مائة ألف و قال البراذين الشهب المحذوقة و زاد بعد قوله تحل بالشام و ذلك عند الجزع الأكبر و الموت الأحمر و بعد قوله حرستا فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي - النعماني - بسنده عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام انتظروا الفرج من ثلاث اختلاف أهل الشام بينهم و الرايات السود من خراسان و الفزعة في شهر رمضان - الحديث - - و بسنده - عن الباقر عليه ‏السلام لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه - الحديث - .

العلامة التاسعة : سقوط طائفة من مسجد دمشق الأيمن
رواه جابر الجعفي عن الباقر عليه ‏السلام في جملة العلامات قال و تسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن هكذا وجدناه و لعل الصواب من الجانب الأيمن أو من جانب مسجد دمشق الأيمن - غيبة الشيخ - بسنده عن عمار بن ياسر قال في حديث و يخسف بغربي مسجد دمشق حتى يخد حائطه - و في رواية - و يخرب حائط مسجد دمشق .

العلامة العاشرة: النداء عن سور دمشق
- غيبة الشيخ - بسنده عن عمار بن ياسر في حديث و ينادي مناد على سور دمشق ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب - و في رواية - ويل لازم - و في رواية أخرى - عن الباقر عليه ‏السلام و يجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح - و في رواية العياشي - و ترى مناديا ينادي بدمشق - النعماني - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم.



العلامة الحادية عشر : خروج المرواني و عوف السلمي و شعيب بن صالح
- غيبة النعماني - بسنده عن الرضا عليه ‏السلام قبل هذا الأمر السفياني و اليماني و المرواني و شعيب بن صالح و كيف يقول هذا و هذا - و بسنده - عن الباقر عليه ‏السلام أن لولد العباس و للمرواني لوقعة بقرقيسا يشيب فيها الغلام الحزور ( القوي و من الغريب ضبط المجلسي له بالخاء المعجمة و تكلفه في تفسيره) . يرفع الله عنهم النصر و يوحي إلى طير السماء و سباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين ثم يخرج السفياني.
- أقول - ظاهر بعض الأخبار الواردة في السفياني أن وقعة قرقيسا مع جيشه و التعدد جائز و الله أعلم - غيبة الشيخ - بسنده عن علي بن الحسين عليهما السلام يكون قبل خروج المهدي خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة و يكون مأواه تكريت و قتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس - الحديث - - و بسنده - عن عمار بن ياسر في حديث ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح .

العلامة الثانية عشر : خروج الحسني و قتله
و قد مر في الأمر الأول عن الصادق عليه ‏السلام إذا اختلف ولد العباس و خلعت العرب أعنتها و رفع كل ذي صيصية صيصيته و ظهر السفياني و أقبل اليماني و تحرك الحسني خرج صاحب هذا الأمر الحديث - و في رواية - أن المهدي عليه ‏السلام حينما يريد الخروج يطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر فيبتدره الحسني إلى الخروج فيثبت عليه أهل مكة فيقتلونه و يبعثون برأسه إلى الشامي - أي السفياني - فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر - الحديث - .

العلامة الثالثة عشر : خروج رايات من مصر إلى الشام و خروج المصري
- المفيد - بسنده عن الرضا عليه ‏السلام كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدي إلى ابن صاحب الوصيات - و في رواية - عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام أنه قال في جملة العلامات و قام أمير الأمراء بمصر - غيبة الشيخ - بسنده عن محمد بن مسلم يخرج قبل السفياني مصري و يماني.

العلامة الرابعة عشر : ركز رايات قيس بمصر و رايات كندة بخراسان
- المفيد - بسنده سأل رجل الحسن عليه ‏السلام عن الفرج فقال عليه ‏السلام تريد الإكثار أم أجمل لك فقال بل تجمل لي قال إذا ركزت رايات قيس بمصر و رايات كندة بخراسان - النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام قبل قيام القائم تحرك حرب قيس .

العلامة الخامسة عشر : نزول الترك الجزيرة و الروم الرملة
و جاء ذلك في عدة روايات مسندة عن جابر الجعفي عن الباقر عليه ‏السلام قال ألزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك أن أدركتها و ما أراك تدرك ذلك و لكن حدث به من بعدي عني و ذكر جملة منها - إلى أن قال - و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة - و في رواية - و تنزل الروم فلسطين - و في رواية - و ستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة و ستقبل إخوان مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة - و في رواية - و مارقة تمرق من ناحية الترك حتى تنزل الجزيرة و ستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة.
- و الظاهر - أن المراد بالجزيرة جزيرة العرب و الرملة بلد بفلسطين - و في رواية - إذا خالف الترك الروم أو و يتخالف الترك و الروم و الظاهر أنه بمعنى نزول الترك الجزيرة و الروم الرملة - و في رواية - فإذا استأثرت عليكم الروم و الترك و جهزت الجيوش الحديث - و في رواية - عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام و ظهرت رايات الترك متفرقات في الاقطار و الجنبات و كانوا بين هن و هنات.



العلامة السادسة عشر : حصار الكوفة و لعله من جهة السفياني .

العلامة السابعة عشر : تخريق الروايا في سكك الكوفة
أي روايا الماء و الظاهر أنه بغلبة أحد الفريقين المتحاربين على الآخر.

العلامة الثامنة عشر : تعطيل المساجد أربعين ليلة و الظاهر أنه بالكوفة .

العلامة التاسعة عشر : كشف الهيكل و المراد منه غير واضح.

العلامة العشرون : خفوق رايات حول المسجد الأكبر بالكوفة

العلامة الحادية و العشرون : قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والذي ذكره المفيد كما مر قتل نفس زكية في سبعين من الصالحين.

العلامة الثانية و العشرون : قتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام والمراد بالأشفع غير ظاهر و لعله مصحف و بيعة الأصنام أي الكنيسة أو نحوها ذات الأصنام.

العلامة الثالثة و العشرون : سبي سبعين ألف بكر من الكوفة .ويروى أن الكوفة تعظم كثيرا تتصل بكربلاء فلا يستبعد ذلك.

العلامة الرابعة و العشرون : خروج مائة ألف من الكوفة إلى السفياني .

العلامة الخامسة و العشرون : خروج رايات من شرقي الأرض مع رجل من آل محمد صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله .

العلامة السادسة و العشرون : خروج رجل من نجران يستجيب للإمام عليه ‏السلام

العلامة السابعة و العشرون : نداء من جهة المشرق يا أهل الهدى اجتمعوا و من جهة المغرب يا أهل الباطل اجتمعو

العلامة الثامنة و العشرون : تلون الشمس

العلامة التاسعة و العشرون : بعث أهل الكهف و خروجهم مع القائم عليه ‏السلام
و هذه العلامات من السادس عشر إلى التاسع و العشرين مع غيرها منقولة عن كتاب سرور أهل الإيمان في جملة رواية عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام قال و لذلك آيات و علامات - أولهن - حصار الكوفة بالرصد و الخندق و تخريق الروايا في سكك الكوفة و تعطيل المساجد أربعين ليلة و كشف الهيكل و خفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز.القاتل و المقتول في النار و قتل سريع و موت ذريع و قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين و المذبوح بين الركن و المقام - اشارة إلى النفس الزكية أو إلى الحسني - و قتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام و خروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب و إثنا عشر ألف عنان من خيل السفياني تتوجه إلى مكة و المدينة أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة أطمس العين الشمال على عينه ظفرة غليظة يمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها دار أبي الحسن الأموي و يبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد إلى مكة أميرها رجل من غطفان - إلى أن قال - و يبعث مائة و ثلاثين ألفا إلى الكوفة و ينزلون الروحاء ( في بعض الروايات و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحاء قريبا من كوفتكم و في معجم البلدان الروحاء قرية من قرى بغداد و قرية بين مكة و المدينة ) . و الفاروق ( كذا في النسخة و الظاهر أنه الفاروث قرية على شاطئ دجلة بين واسط و المذار أما الفاروق فقرية من قرى إصطخر فارس و إرادتها لا تناسب المقام ) . فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه ‏السلام بالنخيلة فيهجمون عليهم يوم الزينة و أمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة و يقتل على جسرها - أي الكوفة - سبعين ألفا حتى تحتمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء و نتن الأجساد و يسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكف عنها كف و لا قناع حتى يوضعن في المحامل و يذهب بهن إلى الثوية و هي الغري.
ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك و منافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد و هي إرم ذات العماد و تقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ليست بقطن و لا كتان و لا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق و توجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينا هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني و الخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث عبر جرد و يخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام فيكون أول النصارى إجابة فيهدم بيعته و يدق صليبه فيخرج بالموالي و ضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى فيكون مجمع الناس جميعا في الأرض كلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثة آلاف ألف و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر يا أهل الهدى اجتمعوا و ينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق يا أهل الباطل اجتمعوا و من الغد عند الظهر تتلون الشمس تصفر فتصير سوداء مظلمة و يوم الثالث يفرق الله بين الحق و الباطل و تخرج دابة الأرض و تقبل الروم عند ساحل البحر عند كهف الفتية فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم معهم رجل يقال له مليخا و آخر حملاها و هما الشاهدان المسلمان للقائم عليه ‏السلام .

العلامة الثلاثون : ظهور نار بالكوفة
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام في قوله تعالى سأل سائل بعذاب واقع قال تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثوية يعني نارا حتى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتى تمر بثقيف لا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته و ذلك قبل خروج القائم عليه ‏السلام - الثوية - موضع قرب الكوفة - و الكناسة - محلة بالكوفة .



العلامة الحادية و الثلاثون : ظهور نار من المشرق
- النعماني - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي ( الهردي الثوب المصبوغ بالهرد بالضم و هو الكركم الأصفر و طين أحمر يصبغ به و اسم لصبغ أصفر يسمى العروق و المناسب هنا إرادة الطين الأحمر لأن المصبوغ به هو الذي تشبهه النار و ما في البحار من جعله بالواو لا بالدال اشتباه و تصحيف ) . العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله
- و بسنده عنه - عليه ‏السلام إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعند ما [فعندها] فرج الناس و هي قدام القائم بقليل.

العلامة الثانية و الثلاثون : النار و الحمرة في السماء
المفيد بسنده عن الصادق عليه ‏السلام يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء و حمرة تجلل السماء - الحديث - .

العلامة الثالثة و الثلاثون : انبثاق الفرات
المفيد بسنده عن الصادق عليه ‏السلام سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة .

العلامة الرابعة و الثلاثون : كثرة القتل بين الحيرة و الكوفة
- المفيد - بسنده عن جابر قلت لأبي جعفر عليه ‏السلام متى يكون هذا الأمر فقال أنى يكون ذلك يا جابر و لما يكثر القتل بين الحيرة و الكوفة - النعماني - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام لا يظهر القائم عليه ‏السلام إلى أن قال و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة قتلاهم على سواء - الحديث - - و في البحار - على سواء أي في وسط الطريق - أقول- الظاهر أن المراد تساوي قتلاهم في العدد.

العلامة الخامسة و الثلاثون : قتل رجل من الموالي بين الحيرة و الكوفة
- النعماني - بأسانيده عن الباقر عليه ‏السلام في حديث ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة و الكوفة .

العلامة السادسة و الثلاثون : هدم حائط مسجد الكوفة
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخرة مما يلي دار ابن مسعود فعند ذلك زال ملك بني فلان أما أن هادمه لا يبنيه - المفيد- بسنده عن الصادق عليه ‏السلام إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي القائم عليه ‏السلام و القوم و بنو فلان عبارة عن بني العباس و قد مر في الأمر الأول أن زوال ملكهم من العلامات و مر الجواب عن قوله و عند زواله خروج القائم عليه ‏السلام .

العلامة السابعة و الثلاثون : خسف ببغداد و البصرة و قتل بالبصرة و خراب و فناء و خوف بالعراق
- المفيد- بسنده عن الصادق عليه ‏السلام و ذكر بعض علامات المهدي إلى أن قال و خسف ببغداد و خسف ببلد البصرة و دماء تسفك بها و خراب دورها و فناء يقع في أهلها و شمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار.
(( نعتقد ان هذه الآية واقعة حاليا لان العراق يشمله خوف من اقصاه الا اقصاه!!! ونسئل الله الفرج))

العلامة الثامنة و الثلاثون : خراب البصرة
و هو مروي عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام و قد مر في الأمر السابق أن من العلامات خراب دورها.

العلامة التاسعة و الثلاثون : خراب الري
- النعماني - بسنده عن كعب الأحبار قال و خراب الزوراء و هي الري و خسف المزورة و هي بغداد ( المشهور أن بغداد تسمى الزوراء و قد جعله في الخبر اسما للري و سمى بغداد المزورة ) . - الحديث - .

العلامة الأربعون : خروج الرايات السود من خراسان
- غيبة الشيخ - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فإذا ظهر المهدي عليه ‏السلام بعث إليه بالبيعة - النعماني - بسنده عن أبي جعفر عليه ‏السلام عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام انتظروا الفرج من ثلاث و عد منها الرايات السود من خراسان - و بسنده - عن معروف بن خربوذ ما دخلنا على أبي جعفر الباقر عليه ‏السلام قط إلا قال خراسان خراسان سجستان سجستان كأنه يبشرنا بذلك.


العلامة الحادية و الأربعون : خروج قوم بالمشرق

النعماني بسنده عن الباقر عليه ‏السلام كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.

العلامة الثانية و الأربعون : رفع اثنتي عشرة راية مشتبهة
عن الصادق عليه ‏السلام لترفعن - يعني عند خروج المهدي عليه‏ السلام - اثنتا عشرة راية مشتبهة و لا يدري أي من أي فبكى الراوي و قال فكيف نصنع فنظر عليه ‏السلام إلى شمس داخلة في الصفة فقال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس.

العلامة الثالثة و الأربعون : قيام قائم من أهل البيت بجيلان
- النعماني- بسنده عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام في حديث و قام قائم منا بجيلان و أجابته الأبر ( قرية قرب أسترآباد ) . و الديلم

العلامة الرابعة و الأربعون : حدث بين المسجدين و قتل خمسة عشر كبشا من العرب
- المفيد - بسنده عن الرضا عليه ‏السلام إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب.
- و المراد - بالمسجدين [و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب - و المراد - بالمسجدين] مسجدا مكة و المدينة بدليل قول الصادق عليه ‏السلام إن قدام هذا الأمر علامات حدث يكون بين الحرمين قيل ما الحدث قال عصبة تكون و يقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا - و المراد - بفلان و فلان رجل من ولد العباس لأن المتعارف في ذلك الوقت التعبير عن بني العباس ببني فلان كما في كثير من الروايات تقية.

العلامة الخامسة و الأربعون : الاختلاف الشديد في الدين
- غيبة الشيخ - بسنده عن الحسن بن علي عليه ‏السلام لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض و يلعن بعضكم بعضا و يتفل بعضكم في وجه بعض و حتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت ما في ذلك خير قال الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.
- علي بن إبراهيم- في تفسيره عن الباقر عليه ‏السلام في قوله تعالى أو يلبسكم شيعا قال هو الاختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض بعد ما ذكر الدجال و الصيحة و الخسف.

العلامة السادسة و الأربعون : ظهور الفساد و المنكرات
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر عليه ‏السلام في حديث قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدل و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و أكل الربا و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم - إلى أن قال - و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه ( الظاهر رجوع الضمير الى القائم عليه ‏السلام و يحتمل رجوعه إلى علي عليه ‏السلام كما في بعض الروايات ). و في شيعته فعند ذلك خروج قائمنا - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين عليه ‏السلام قال إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشا و شيدوا البنيان و باعوا الدين بالدنيا و استعملوا السفهاء و شاوروا النساء و قطعوا الأرحام و اتبعوا الأهواء و استخفوا بالدماء و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و كان الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة و القراء فسقة و ظهرت شهادات الزور و استعلن الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنار و أكرم الأشرار و ازدحمت الصفوف و اختلفت الأهواء و نقضت العقود و اقترب الموعود و شارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا و علت أصوات الفساق و استمع منهم و كان زعيم القوم أرذلهم و اتقي الفاجر مخافة شره و صدق الكاذب و اؤتمن الخائن و اتخذت القيان و المعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها و ركب ذوات الفروج السروج و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء و شهد الشاهد من غير أن يستشهد و شهد الآخر قضاء الذمام بغير حق و تفقه لغير الدين و آثروا عمل الدنيا على الآخرة و لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب و قلوبهم أنتن من الجيف و أمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه - الحديث -
- الكليني- في روضة الكافي بسنده عن الصادق عليه ‏السلام في حديث قال ألا تعلم أن من انتظر أمرنا و صبر على ما يرى من الأذى و الخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات و ذهب أهله و الجور قد شمل البلاد و القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه و وجه على الأهواء و الدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء و أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق و الشر ظاهرا لا ينهى عنه و يعذر أصحابه و الفسق قد ظهر و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و المؤمن صامتا لا يقبل قوله و الفاسق يكذب و لا يرد عليه كذبه و فريته و الصغير يستحقر الكبير و الأرحام قد تقطعت و من يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يرد عليه قوله و الغلام يعطي ما تعطي المرأة و النساء يتزوجن النساء و الثناء قد كثر و الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي و لا يؤخذ على يديه و الناظر يتعوه بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد و الجار يؤذي جاره و ليس له مانع و الكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد و الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف الله عز و جل و الآمر بالمعروف ذليلا و الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا.
و أصحاب الآيات - الآثار خ ل - يحقرون و يحتقر من يحبهم و سبيل الخير منقطعا و سبيل الشر مسلوكا و بيت الله قد عطل و يؤمر بتركه و الرجل يقول ما لا يفعله و النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال و التأنيث في ولد العباس قد ظهر و أظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها و كان صاحب المال أعز من المؤمن و الربا ظاهرا لا يعير به و الزنا يمتدح به النساء و رأيت أكثر الناس و خير بيت من يساعد النساء على فسقهن و المؤمن محزونا محتقرا ذليلا و البدع و الزنا قد ظهر و الناس يعتدون بشاهد الزور و الحرام يحلل و الحلال يحرم و الدين بالرأي و عطل الكتاب و أحكامه و الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله و المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه و العظيم من المال ينفق في سخط الله عز و جل و الولاة يقربون أهل الكفر و يباعدون أهل الخير و يرتشون في الحكم و الولاية قبالة لمن زاد و المرأة تقهر زوجها و تعمل ما لا يشتهي و تنفق على زوجها و القمار قد ظهر و الشراب يباع ظاهرا ليس عليه مانع و الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا و لا يجترئ أحد على منعها و الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و الزور من القول يتنافس فيه و القرآن قد ثقل على الناس استماعه و خف على الناس استماع الباطل و الجار يكرم الجار خوفا من لسانه و الحدود قد عطت [عطلت] و عمل فيها بالأهواء و المساجد قد زخرفت و أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب و الشر قد ظهر و السعي بالنميمة و البغي قد فشا و الغيبة تستملح و يبشر بها الناس بعضهم بعضا و طلب الحج و الجهاد لغير الله و السلطان يذل للكافر المؤمن و الخراب قد أديل من العمران و الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان و سفك الدماء يستخف بها و الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا و يشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي و تسند إليه الأمور و الصلاة قد استخف بها و الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه و الهرج قد كثر و الرجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه و البهائم يفرس بعضا [بعضها] بعضا و الرجل يخرج إلى مصلاه و يرجع و ليس عليه شي‏ء من ثيابه و قلوب الناس قد قست و جمدت أعينهم و ثقل الذكر عليهم و السحت قد ظهر يتنافس فيه و المصلي إنما يصلي ليراه الناس و الفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا و الرئاسة و الناس مع من غلب و طالب الحلال يذم و يعير و طالب الحرام يمدح و يعظم.
و الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح أحد و المعازف ظاهرة في الحرمين و الرجل يتكلم بشي‏ء من الحق و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع و الناس ينظر بعضهم إلى بعض و يقتدون بأهل الشر و مسلك الخير و طريقه خاليا لا يسلكه أحد و الميت يمر به فلا يفزع له أحد و كل عام يحدث فيه من البدعة و الشر أكثر مما كان و الخلق و المجالس لا يتابعون إلا الأغنياء و المحتاج يعطي على الضحك به و يرحم لغير وجه الله و الآيات في السماء لا يفزع لها أحد و الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس و الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله و يمنع اليسير في طاعة الله و العقوق قد ظهر و استخف بالوالدين و كانا من اسوأ الناس حالا عند الولد و يفرح بأن يفتري عليهما و النساء قد غلبن على الملك و غلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهن فيه هوى.
و ابن الرجل يفتري على أبيه و يعلو على والديه و يفرح بموتهما و الرجل إذا مر به يوم و لم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر يرى كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره و السلطان يحتكر الطعام و أموال ذوي القربى تقسم في الزور و يتقامر بها و يشرب بها الخمور و الخمر يتداوى بها و توصف للمريض و يستشفى بها و الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و ترك التدين به و رياح المنافقين و أهل النفاق دائمة و رياح أهل الحق لا تحرك و الأذان بالأجر و الصلاة بالأجر و المساجد محتشية ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة و أكل لحوم أهل الحق و يتواصفون فيها شراب المسكر و السكران يصلي بالناس فهو لا يعقل و لا يشان بالسكر و إذا سكر أكرم و اتقي و خيف و ترك لا يعاقب و يعذر بسكره و من أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه و القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله و الولاة يأتمنون الخونة للطمع و الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق و الجرأة على الله يأخذون منهم و يخلونهم و ما يشتهون و المنابر يؤمر عليها بالتقوى و لا يعمل القائل بما يأمر و الصلاة قد استخف بأوقاتها و الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله و تعطي لطلب الناس و الناس همهم بطونهم و فروجهم لا يبالون بما أكلوا و بما نكحوا و الدنيا مقبلة عليهم و أعلام الحق قد درست فكن على حذر و اطلب من الله عز و جل النجاة - الحديث - .

العلامة السابعة و الأربعون : عض الزمان و جفاء الإخوان و ظلم السلطان و خروج زنديق من قزوين
- غيبة الشيخ - بسنده عن محمد بن الحنفية قيل له قد طال هذا الأمر حتى متى فحرك رأسه ثم قال أنى يكون ذلك و لم يعض الزمان و لم يجف الإخوان و لم يظلم السلطان و لم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها و يكفر صدورها و يغير سورها و يذهب بهجتها من فر منه أدركه و من حاربه قتله و من اعتزله افتقر و من تابعه كفر حتى يقوم باكيان باك يبكي على دينه و باك يبكي على دنياه - و قال - روي عن النبي صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن يملأ الجبال خوفا.

العلامة الثامنة و الأربعون : السنون الخداعة
- النعماني - بسنده عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام إن بين يدي القائم سنين خداعة يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب و يقرب فيها الماحل - و في حديث - و ينطق فيها الرويبضة - و عن النهاية - في حديث أشراط الساعة و أن ينطق الرويبضة في أمر العامة قيل و ما الرويبضة يا رسول الله فقال الرجل التافه و هو تصغير الرابضة أي العاجز الرابض عن معالي الأمور القاعد عن طلبها و التاء للمبالغة و التافه الخسيس الحقير - و فسر - الصادق عليه ‏السلام الماحل بالمكار من قوله تعالى و هو شديد المحال يريد المكر.

العلامة التاسعة و الأربعون : الجوع و الخوف و القحط و القتل و الطاعون و الجراد و الزلازل و الفتن و نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام لا بد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات فإن ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا و لنبلونكم بشي‏ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين
- و بسنده - أن جابر الجعفي سأل الباقر عليه ‏السلام عن هذه الآية فقال ذلك خاص و عام فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم و أما العام فبالشام يصيبهم خوف و جوع ما أصابهم مثله قط و أما الجوع فقبل قيام القائم و أما الخوف فبعد قيامه - قال المفيد - و في حديث محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله عليه ‏السلام يقول إن قدام القائم بلوى من الله قلت و ما هي جعلت فداك فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان و الجوع من غلاء الأسعار و نقص الأموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها و نقص الأنفس بالموت الذريع و نقص الثمرات بقلة ريع الزرع و قلة بركة الثمار ثم قال و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه ‏السلام - المفيد - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام أن قدام القائم لسنة غيداقة ( الظاهر أن المراد بالغيداقة الكثيرة المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار و التمر لأنه يوجب اجتماع المياه حول الأشجار و بقاءها مدة طويلة ). يفسد فيها الثمار و التمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.
- و قال - أمير المؤمنين عليه ‏السلام بين يدي القائم عليه ‏السلام موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف و أما الموت الأبيض فالطاعون - و روي - حتى يذهب من كل سبعة خمسة - و روي - حتى يذهب ثلثا الناس و يمكن الجمع بوقوع ذلك كله على التدريج - و عن الصادق عليه ‏السلام - لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس - و قال - الباقر عليه ‏السلام لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و فتنة و بلاء و طاعون قبل ذلك و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد في الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط من أن يروا فرجا.

العلامة الخمسون : اشتداد الحاجة و الفاقة و إنكار الناس بعضهم بعض
- تفسير علي بن إبراهيم - عن أبي جعفر عليه ‏السلام إذا اشتدت الحاجة و الفاقة و أنكر الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا و مساء فقيل الحاجة و الفاقة قد عرفناها فما إنكار الناس بعضهم بعضا قال يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه به و يكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه به.


العلامة الحادية و الخمسون : تمييز أهل الحق و تمحيصهم
- المفيد - بسنده عن الرضا عليه ‏السلام قال لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتى تميزوا و تمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ - الم أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون - و الظاهر أن المراد بذلك ارتداد الكثير عن الدين حتى لا يبقى إلا القليل و هم الخالصو الإيمان.

العلامة الثانية و الخمسون : تمييز أولياء الله و تطهير الأرض من المنافقين
- مجالس المفيد- بسنده عن حذيفة بن اليمان سمعت رسول الله صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله يقول يميز الله أولياءه و أصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين و الضالين و أبناء الضالين و حتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد الله اشترني و هذه تقول يا عبد الله آوني ( هذا الحديث و إن لم يصرح فيه بأن ذلك من علامات المهدي إلا أن العلماء ذكروه في عدادها و سياقه يدل على ذلك ).

العلامة الثالثة و الخمسون : الفتن و المسخ

- المفيد - بسنده عن الكاظم عليه ‏السلام في قوله عز و جل سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق قال الفتن في الآفاق و المسخ في أعداء الحق - النعماني - بسنده سئل الصادق عليه ‏السلام عن قوله تعالى عذاب الخزي في الحياة الدنيا فقال أي خزي أخزى من أن يكون الرجل في بيته وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه و صرخوا فيقول الناس ما هذا فيقال مسخ فلان الساعة قيل قبل قيام القائم أو بعده قال بل قبله.

العلامة الرابعة و الخمسون : خلع العرب أعنته

و هو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها و فعلها ما تشاء و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق عليه ‏السلام متى فرج شيعتكم فعد أشياء ثم قال و خلعت العرب أعنتها.

العلامة الخامسة و الخمسون : بيعة الصبي و رفع كل ذي صيصية صيصيته
الصيصية ما يمتنع به من قرن و نحوه و هو كناية عن أن كل من له أدنى قوة يطلب الملك و الإمارة و يحتمل أن يراد رفع البناء و تعليته و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق عليه ‏السلام متى فرج شيعتكم فعد أشياء - إلى أن قال - و رفع كل ذي صيصية صيصيته - و روي - إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته.

العلامة السادسة و الخمسون : كثرة التولية و العزل
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا و قد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل.

العلامة السا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://szfh.hooxs.com
 
علامات ظهور الحجة من روايات آل محمد عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جددوا العهد بالدعاء للإمام الحجة ( عج)
» سلموا على إمام زمانكم الحجة بن الحسن روحي فداه
» قدموا تهانيكم وفقراتكم بمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ومولد حفيده الامام الصادق عليه السلام
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على محمد وآل محمد
» لماذا نضع يدنا على الرأس عند ذكر اسم الحجة القائم (عج )؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشوقـآت :: القسم الإسلامي :: ركن بقية الله في أرضه-
انتقل الى: