نصوص ثالث متوسط الفصل الدراسي الاول

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
راح اجيب لكم نصوص ثالث متوسط الفصل الدراسي الاول
وحل اسئلة الكتاب ، والشرح ، وبعض الافكااار ..يعني تحضير كااااااااامل
راح ابدأ من الاخير الى الاول
اول شي نفس ابيه مافي تفسيرات كثير لها ولنصها راح احط اللي شفت واسفهـ ع التقصير
راح ابدأ من الرد الاول اوك .....ـ

اولا النص وشرحه:ـ
وإني لجرار لكل كتيبة000000 معودة أن لا يخل بها النصرُ

أي وأنا أجر كل جيش تعود أن لا يغيب عنه النصر ..
**************
وإنني لنزال بكل مخوفة000000 كثير إلى نزالها النظر الشزرُ

أي أنا أنزل بكل أرض مخوفة يكثر فيه الأعداء ، ينظر نظرة الغضبان المباغض
************
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا000000 وأسغب حتى يشبع الذئب والنسرُ

أي أعطش حتى تشرب السيوف والرماح من الدماء ..

وأجوع حتى تشبع الذئاب والنسور من لحوم القتلى ..
***************
ويا رب دار لم تخفني منيعة 000000طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ

أي : رب دار لم تخفني ..

طلعت عليها مع الهلاك أنا والفجر ..
********************
وحي رددت الخيل حتى ملكته000000 هزيما وردتني البراقع والخمرُ

أي رجع عن الحي بعد أن استوى عليه ..

ولم يسبِ النساء ولا هتك خدورهن ..
******************
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى000000ولا فرسي مهر ولا ربه غمرُ

أي أسرت ولا سلاح معي في الحرب ..

وفرسي مجرب في الحروب ..

لا مهر حديث العهد بخوض المعامع ..
****************************
ولكن إذا جم القضاء على امرىء000000 فليس له برتقيه ولا بحر الموت آت ..

وإذا اتي .. لا بر ولا بحر يمكن الاختباء منه
******************************
وَقالَ أُصَيحابي الفِرارُ أَوِ الرَدى000000فَقُلتُ هُما أَمرانِ أَحلاهُما مُرُّ

رائع هذا البيت
يقول في هذا البيت : انه قد قيل له في الحرب اما الفرار او الاسر فرد عليهم بأن احلى هؤلاء واخفهما مر جدا
*****************************
اسفه
بيت نااقص ..وهو :ولكنني امضي...ـ
*********************
يقولون لي بعت السلامة بالردى ...ايضا ناااقص
*****************
وهل يتجافى الموت ناااقص
******************
والباقي غدا

[size=16]التكمله
هو الموت فاختر ما علالك ذكره000000ولم يمت الإنسان ما حيي الذكر

ذكرى الإنسان هي ما تخلده

فالجسم بالي

ولكن الروح لا تبلي
*******************
ستذكرني قومي إذا جد جدها000000 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

ما هذا

ألهذا بلغ الإعجاز عند هذا الرجل

حتى وبعد الممات .. سيذكرونني

عند طعان الخيل .. سيفتقدونني

كما نفتقد البدر في الليلة الليلاء الظلماء ..
*********************
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه000000 وتلك القنا والبيض والضمر والشقر

ساقاتل ان عشت القتال الذي يعرفوني به

وما يشهد على كلامي

الرماح والسيوف والخيول الضامرة البطون والاشقر منها
*************************
وإن مت فالإنسان لابد ميت000000 وإن طالت الأيام وانفسح العمر

النهاية الأزلية

الموت المحتم

ولو عاش الانسان مهما عاش
**************************
ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به000000وما كان يغلو التبر لو نفق الصفرفانا عملة نادرة

لا ياخذ مكاني الاقوياء

ولو اخذوا مكاني ... لم يكتفوا بهم

فانا باهظ الثمن .. كغلاء الذهب .. ولو ذهب لونه
**************************
ونحن أناس لا توسط بيننا000000لنا الصدر دون العالمين أو القبر

وإن لم يكن من الموت بدا000000 فمن العجز ان تموت جبانا

تهون علينا في المعالي نفوسنا000000ومن خطب الحسنان لم يغله المهر

لا نرعوي على فقد حياتنا في الطعان

كمهور النساء .. لا نرعوي عن كمه إذا ذهبنا خاطبين
*********************************

الكلمه	معناها
الطعن	يقصد به القتال
القنا	الرماح
البيض	السيوف
الضمر الشقر	الخيول الشقراء
التبر	الذهب والفضه
انفسح	طال

[/size]

النفس المؤمنة

[ إيه يانفس إلى الله أنيبي ثم توبي ]
يأمر الشاعر نفسه بالعودة إلى الله عزّ وجل وإعلان التوبة ، وهنا يشبه الشاعر نفسه بإنسان يمكن مخاطبته والتحدث إليه .
[ وإذا وسوس شيطاني بإثم لاتجيبي ]
يستطرد الشاعر مخاطبة نفسه بالصد عن وساوس الشيطان عند إغرائها بمعصية أو إثم ومواجهة وساوسه بالتسبيح والصلاة والذكر. ومن ذلك قول الله تعالى : " فإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله "
[ واذكري الله ففي صوتك تكفير ذنوبي ]
يأمر الشاعر النفس بذكر الله فالذكر يبعث في النفس الطمأنينة والسكينة وهو وسيلة لتكفير الذنوب واستخدم لفظة " تكفير " للدلالة على المحو والإزالة واستبدال السيئات حسنات .
[ وثقي أن وراء الغيب علام الغيوب ]
لابد من اليقين أن الله مطلع على أعمال العباد قال تعالى : " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " فلو تيقن العبد أن الله مطلع على أعماله ماظهر منها ومابطن فذلك يبعث فيه تقوى الله والخوف من عقابه والرجاء في ثوابه والإكثار من الأعمال الصالحة .
[ سبحي الله أيا نفس وصلي واشكريه ]
يخاطب الشاعر نفسه بحثها على التسبيح والصلاة والشكر ملبيا قوله تعالى : " سبح اسم ربك الأعلى " وقوله تعالى : " وأقيموا الصلاة " وقوله تعالى : " ولئن شكرتم لأزيدنكم "
[ وإذا عاثت بك البلوى وهاجت فاذكريه ]
الإنسان مبتلى والدنيا لاتصفوا لأحد فماذا لو أصاب النفس مكروه فلمن تلجأ ؟ ، ولمن تعود ؟ وبم تعود ؟ لله عز وجل بالذكر والاستغفار والدعاء فالإنسان عاجز وفقير إلى الله ومن ذلك قول الله تعالى : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " وقال تعالى : " وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويزقكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " ولكن كيف يتأدب العبد مع ربه عند الدعاء ؟ بسكون وتذلل وخشوع وإلحاح وإخلاص النية بالتوبة . قال تعالى : " ففروا على الله " . وقال تعالى : " ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "
[ إنه الشيطان يغويك لتشقى فاحذريه ]
احذري يانفس مكائد الشيطان من تزيين للمعاصي والتسويف بالتوبة واشتغالك باللهو عن ذكر الله وبالتالي يؤدي إلى الشقوة والهلاك في الدارين . قال تعالى : " إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوا " وكيف تحذر النفس غواية الشيطان ؟!
[ فإذا غالك إثم جامح فاستغفريه ]
وإذا أهلكك إثم وتغلب عليك فألجئي إلى الاستغفار وكيف لا ؟! ونزول البلاء بالمؤمن يزيده خوفا من الله ، والله تعالى يقول " وما كان الله معذبهم وهم مستغفرون " والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل " وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه يقول :" عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار " وشبه الشاعر هنا الإثم بالفرس الجامح المعاند والمتغلب على صاحبه واستخدم لفظة " غالك " التي تدل على الغلو والهلاك والأخذ بقوة بلا دراية أو تأني .
[ عونك اللهم قد ضج بجنبي ضميري ]
تبدأ من هنا نوعية نفس الشاعر " النفس اللوامة " من تأنيب الضمير وضجيجه وعلو صوته طالبا العون من الله واللجوء إليه واستخدام لفظة "عون " للدلالة على عظم الحاجة للمساعدة وطلب المعونة وهنا شبه الشاعر الضمير بالإنسان الذي يصرخ ويرتفع صوته .
[ وفؤادي خافق ملتاث الشعور ]
يصف الشاعر مخاوفه من اضطراب المشاعر واختلاطها شدة الخوف باستخدام لفظتي " خافق ويرجف " قال تعالى " قلوب يومئذ واجفة "
[ وأنا اللاهث في سعي ولا أدري مصيري ]
تنتاب الشاعر مشاعر الحيرة والتعب ، ماذا بعد السعي وإلى أين المصير ؟! ستخدم لفظة " اللاهث " للدلالة على شدة الإعياء من التعب ، فهو بين الخوف من عقاب الله والرجاء في ثوابه لعل الله يغفر له ويرحمه ، قال تعالى : " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم " .
[ فأنر بالهدى آفاقي وبارك في مسيري ]
يدعو الشاعر من الله عز وجل أن ينير طريقه بالهدى آفاقه وأقصى مداه ، وأن يزيد وينمي مسيره ، واستخدم أسلوب الأمر في قوله " أنر " والغرض منه الدعاء .

قطوف من الحكمة 3م :
البيت الأول : أي ازدياد الإنسان من الدنيا وتوسعه فيها ـ إن لم يكن في الخير الخالص ـ يكون خسارة له ونقصاً من حظه في آخرته من رضا الله عزّ وجل.ونلاحظ استخدام الشاعر للتضاد في قوله ( زيادة ونقصان ) ( وربح وخسران )
البيت الثاني : كل أمر تطلب به المعونة من غير الله فإن مآله إلى العجز والخذلان ومن ذلك
قوله تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) وقال أحد العلماء : ( من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ) وهنا استخدم التضاد في ( ناصر وخذلان ) ويظهر لنا تأثر الشاعر بألفاظ القرآن وذلك من قوله تعالى : " ولا تجعل مع الله إلها آخر فتقد مذموما مخذولا "

البيت الثالث : يحث الشاعر إلى التمسك بعهد الله الذي يتمثل بما جاء في القرآن الكريم من أمر أو نهي فإنه الملاذ والمرجع وشبه حبل الله بالركن لأن الركن هو الأساس الذي يعود إليه المسلم. ومن ذلك قوله تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وقد استخدم الشاعر لفظة " أشدد " للدلالة على الشدة في التمسك . ويظهر تأثر الشاعر بألفاظ القرآن الكريم وذلك من قوله تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعا "
البيت الرابع : حث النفس وجاهدها وتولاها بحثها على الخير واسمُ بنفسك عن ملذات الجسم وهنا يبين لنا رفعة وعلو منزلة الإنسان ومن ذلك قوله تعالى : " ولقد كرمنا بني آدم "
البيت الخامس : يحث أبو الفتح على كثرة العون والمساعدة مساعدة من عاثت به صروف الدهر ويرجو كرمك وعطاءك ومنه قول الله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " وكان الله في عون العبد مادام الله في عون أخيه ".
البيت السادس : من أنفق المال بسخاء التف الناس حوله وعبر بلفظة جاد لأن الجود أقصى مراتب العطاء وأن المال فتنة للإنسان ومن آثار فتنة المال ( البخل ،والتكبر على الناس ، والتجرؤ على المعاصي ، والإقبال على الدنيا ، وعدم إنفاقه في أوجهه المشروعة ) ونلاحظ هنا يظهر تأثر الشاعر بالقرآن الكريم من قوله تعالى : " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " وهنا استخدم الشاعر لفظتين متشابهتين بالحروف مختلفتين في المعنى " المال " الذي يقصد به الغنى والثروة وكلمة " مال " التي تعني الاتجاه .
البيت السابع : من كان لدية الخير وقام بمنعه عمن حوله فلن يكون له أساسا وفي الواقع أصدقاء .
البيت الثامن : دع الخمول والتردد على عمل الخيرات لأنها هي التجارة الرابحة التي يسعد بها الإنسان في دنياه وآخرته ، واختار لفظة " التكاسل " لان التكاسل تعمد الكسل والإهمال .
البيت التاسع : من أرد أن ينام وهو مرتاح البال ويشعر بالفرح فلابد أن يعامل الناس بالحسنى وألا يتعرض لهم بالأذى بالقول أو الفعل حتى يسلم من شرورهم وأحقادهم ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : " أصلح نفسك يصلح لك الناس "
البيت العاشر : أن من يزرع الشر فلابد أن يحصد الندامة والحسرة في وقت ما ، وهنا تشبيه حيث شبه الشاعر الشر بالزرع الذي لا يثمر إلا شرا ومنه قوله تعالى : " ومن يعمل مثقال ذرة شر يره "
البيت الحادي عشر : يحث الشاعر على الأخذ بما جاء في أبياته التي تحوي النصائح والأمثال المهذبة للنفس لمن أراد الاستفادة والتبيان .

شرح نص ( قبلة في جبين الوطن ) 3م ف1
البيت الأول : يصور الشاعر مدى حبه لوطنه فيبدأ أبياته بأسلوب نداء لوطنه محتارا كيف سيبدي عشقه وحبه لوطنه في أبيات شعرة ولسانه عاجز عن وصف هذا الحب .وهو يرى نفسه متحسرا ليس أهلا للبيان والفصاحة في التعبير عن الحب هذا الحب الذي يملأ جوفه ، وهنا يشبه أبياته بالإنسان المحب وذلك من خلال استخدام لفظة ( يا ) للنداء و( كيف ) للاستفهام الذي يفيد الحيرة و(آآسفي ) التي تفيد التحسر .

البيت الثاني : يكمل الشاعر تصوير مكانة الوطن في نفسه وأن هذا الحب قد بدأ منذ بداية فتح عينيه وعبر بلفظة ( فتحت ) بدلا من ( أبصرت ) لأن فتح العين يسبق الإبصار ولكن ماذا يرى الشاعر ؟! يرى نور ذلك الوطن وهنا تصوير جميل حيث شبه الوطن بالنور ونلاحظ أنه استخدم أسلوب النداء في قوله ( ياوطنا ) التي تشعرنا بالتعب واستمرار الحيرة في التعبير ثم يستطرد وصفه بتصوير العلاقة بينه وبين ذلك الوطن الذي يصور أقوى علاقة بين البشر علاقة الطفل بأمه ويشبه الوطن بالماء الذي يشربه في مهده مع اللبن ، واستخدام لفظة ( عشقك ) للدلالة على شدة الحب .
البيت الثالث : يبين شدة ارتباطه وتعلقه بذلك الوطن ومدى عطفه عليه وعبر عن ذلك في قوله ( فما أنا غير جزء منك تحملني ) ويصور وطنه بمثابة الروح للجسد فماذا يحدث لو فقد الإنسان هذه الروح أو أصابها مكروه ؟ ! وهذا يعبر عن جمال التشبيه في قوله ( وأنت الروح في بدني )
.
البيت الرابع : يرى وطنه في يقظته بالشمس وقرن اليقظة بالشمس لان شروق الشمس عادة مايكون في الصباح وأعطى الشمس صفة من صفات الطيور ( محلقة ) للدلالة على الارتفاع والعلو والبعد عن الأرض ، ولم يكتف الشاعر برؤية وطنه بالشمس فحسب بل كذلك يراه بدرا في نومه يراه في أحلامه والبدر لايكون إلا مكتملا وهنا جعل البدر جزءا من الأحلام لأن البدر لايظهر إلا بالليل ووقت الأحلام .

البيت الخامس : أيضا يرى الشاعر وطنه مشعا لامعا حاملا راية التوحيد الموجودة في العلم ( لا إله إلا الله ) كأنها فتاة ذات حسن وجمال وهذا مدلول على تمسك المملكة العربية السعودية بكلمة التوحيد والعمل بمقتضاها .
البيت السادس : إن جميع قلوب الخلق تحن وتشتاق إلى وطنه ، ولكن لمّ تحن وتشتاق هذه القلوب؟! لوجود الحرمين الشريفين ، ولبدء الدعوة وظهور الإسلام منه ، وقد قدم الجار والمجرور ( إليك ) لتخصيص المحبة لهذا الوطن.
البيت السابع : يصف حال الجزيرة العربية لما كانت عليه من التشتت والتفرق وحروب بين القبائل وقطع للطرق وكيف قام الملك عبد العزيز رحمه الله بجمع هذا الشتات وأنه قام بتوحيد أجزائها ، واستخدم لفظة ( شتات ) التي تدل على تفرق الجمع ، وهنا شبه الملك عبد العزيز بالصقر الذي يضم فراخه تحت جناحيه وهنا يضرب لنا مثال رائع للأب العطوف ،وشبه حنان الملك بالمطر الغزير المتدفق .
البيت الثامن : يبين الأسس التي قام عليها المغفور له الملك عبد العزيز في توحيد المملكة العربية السعودية وهي العدل والإحسان وشبه العدل والإحسان بالأساس الذي يقوم عليه البناء وشبه الملك عبد العزيز بالسهم السريع الذي ينطلق في حزم ودون تروي للقضاء على الفتن والأحقاد .
البيت التاسع : يبين الملك عبد العزيز استمد دستوره في حكم البلاد من الشريعة الإسلامية التي أوردها الله عز وجل ، ولكن مانتيجة هذا الدستور ؟! أن انتشر الأمن والعدل ، وهنا شبه الأمن بالعلم الذي يرفرف واستخدم لفظة ( يرفرف ) للدلالة على الهدوء ، ولم يقتصر انتشار الأمن في جانب واحد من البلاد دون غيره وإنما شمل كافة البلاد من حضر وبادية واستخدم لفظة ( الصحراء والمدن ) للدلالة على الشمول المطلق .
البيت العاشر : هنا يوضح أن من أعتمد على كتاب الله وسنة نبيه في منهجه ومسيرته فلن يخش القوة أو العدة والسلاح في الدنيا ولن يجد الهوان والذل .

شرح نص ( قبلة في جبين الوطن ) 3م ف1

البيت الأول : يصور الشاعر مدى حبه لوطنه فيبدأ أبياته بأسلوب نداء لوطنه محتارا كيف سيبدي عشقه وحبه لوطنه في أبيات شعرة ولسانه عاجز عن وصف هذا الحب .وهو يرى نفسه متحسرا ليس أهلا للبيان والفصاحة في التعبير عن الحب هذا الحب الذي يملأ جوفه ، وهنا يشبه أبياته بالإنسان المحب وذلك من خلال استخدام لفظة ( يا ) للنداء و( كيف ) للاستفهام الذي يفيد الحيرة و(آآسفي ) التي تفيد التحسر .

البيت الثاني : يكمل الشاعر تصوير مكانة الوطن في نفسه وأن هذا الحب قد بدأ منذ بداية فتح عينيه وعبر بلفظة ( فتحت ) بدلا من ( أبصرت ) لأن فتح العين يسبق الإبصار ولكن ماذا يرى الشاعر ؟! يرى نور ذلك الوطن وهنا تصوير جميل حيث شبه الوطن بالنور ونلاحظ أنه استخدم أسلوب النداء في قوله ( ياوطنا ) التي تشعرنا بالتعب واستمرار الحيرة في التعبير ثم يستطرد وصفه بتصوير العلاقة بينه وبين ذلك الوطن الذي يصور أقوى علاقة بين البشر علاقة الطفل بأمه ويشبه الوطن بالماء الذي يشربه في مهده مع اللبن ، واستخدام لفظة ( عشقك ) للدلالة على شدة الحب .

البيت الثالث : يبين شدة ارتباطه وتعلقه بذلك الوطن ومدى عطفه عليه وعبر عن ذلك في قوله ( فما أنا غير جزء منك تحملني ) ويصور وطنه بمثابة الروح للجسد فماذا يحدث لو فقد الإنسان هذه الروح أو أصابها مكروه ؟ ! وهذا يعبر عن جمال التشبيه في قوله ( وأنت الروح في بدني )
.

البيت الرابع : يرى وطنه في يقظته بالشمس وقرن اليقظة بالشمس لان شروق الشمس عادة مايكون في الصباح وأعطى الشمس صفة من صفات الطيور ( محلقة ) للدلالة على الارتفاع والعلو والبعد عن الأرض ، ولم يكتف الشاعر برؤية وطنه بالشمس فحسب بل كذلك يراه بدرا في نومه يراه في أحلامه والبدر لايكون إلا مكتملا وهنا جعل البدر جزءا من الأحلام لأن البدر لايظهر إلا بالليل ووقت الأحلام .

البيت الخامس : أيضا يرى الشاعر وطنه مشعا لامعا حاملا راية التوحيد الموجودة في العلم ( لا إله إلا الله ) كأنها فتاة ذات حسن وجمال وهذا مدلول على تمسك المملكة العربية السعودية بكلمة التوحيد والعمل بمقتضاها .

البيت السادس : إن جميع قلوب الخلق تحن وتشتاق إلى وطنه ، ولكن لمّ تحن وتشتاق هذه القلوب؟! لوجود الحرمين الشريفين ، ولبدء الدعوة وظهور الإسلام منه ، وقد قدم الجار والمجرور ( إليك ) لتخصيص المحبة لهذا الوطن.

البيت السابع : يصف حال الجزيرة العربية لما كانت عليه من التشتت والتفرق وحروب بين القبائل وقطع للطرق وكيف قام الملك عبد العزيز رحمه الله بجمع هذا الشتات وأنه قام بتوحيد أجزائها ، واستخدم لفظة ( شتات ) التي تدل على تفرق الجمع ، وهنا شبه الملك عبد العزيز بالصقر الذي يضم فراخه تحت جناحيه وهنا يضرب لنا مثال رائع للأب العطوف ،وشبه حنان الملك بالمطر الغزير المتدفق .

البيت الثامن : يبين الأسس التي قام عليها المغفور له الملك عبد العزيز في توحيد المملكة العربية السعودية وهي العدل والإحسان وشبه العدل والإحسان بالأساس الذي يقوم عليه البناء وشبه الملك عبد العزيز بالسهم السريع الذي ينطلق في حزم ودون تروي للقضاء على الفتن والأحقاد .

البيت التاسع : يبين الملك عبد العزيز استمد دستوره في حكم البلاد من الشريعة الإسلامية التي أوردها الله عز وجل ، ولكن مانتيجة هذا الدستور ؟! أن انتشر الأمن والعدل ، وهنا شبه الأمن بالعلم الذي يرفرف واستخدم لفظة ( يرفرف ) للدلالة على الهدوء ، ولم يقتصر انتشار الأمن في جانب واحد من البلاد دون غيره وإنما شمل كافة البلاد من حضر وبادية واستخدم لفظة ( الصحراء والمدن ) للدلالة على الشمول المطلق .

البيت العاشر : هنا يوضح أن من أعتمد على كتاب الله وسنة نبيه في منهجه ومسيرته فلن يخش القوة أو العدة والسلاح في الدنيا ولن يجد الهوان والذل .

» حل اسئلة النصوص ثاني متوسط
» (نصوص صريحة في خلافة سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام)