COLOR="Magenta"]ولمّا استولى أبو بكر على أريكة الخلافة , ابتزّ فدكا من فاطمة (عليها السلام) واستولى عليها .
فادّعت فاطمة على ابي بكر , وطالبت نحلة أبيها لها ـ لكون هذه الأرض ممّا لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ,
فكان ملكا خاصا لرسول الله (ص) ـ واشهدت زوجها أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) , وابنيها الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ,
وأمّ أيمن زوجة رسول الله على أن أباها نحلها فدكا . فردّ أبو بكر دعواه , وردّ شهاداتهم لها، فوجدت فاطمة على أبي بكر , فهجرته فلم تكلّمه حتى توفيت .[/COLOR]_______________________
هذا ما نقلته الاخبار في كتب الفريقين , فمن كتب أبناء العامة :
1 ـ صحيح البخاري:5 / 177 كتاب فضائل اصحاب النبي ـ باب غزوة خيبر .
2 ـ صحيح مسلم:3 / 1381 كتاب الجهاد والسير باب (16) باب قول النبي:لا نورث ح54 .
3 ـ الصواعق المحرقة:31 .
4 ـ الدر المنثور:4 / 177 .
__________________________________
: اعتقاد الشيعة بأن الأنبياء يورثون ما يملكون لورثتهم كسائر الناس هو الحق الذي صرح به القرآن الكريم ، ففي سورة النمل ، آية - 16 ( وورث سليمان داود (
[color:69d7="YellowGreen"]وفي سورة مريم ، آية 5 - 7 في دعاء زكريا عليه السلام ( وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا . يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ، لم نجعل له من قبل سميا (
وأيضا ,ان قالوا بأن الشرائع كانت مختلفة في زمن الانبياء فنقول لهم بما جاء في كتاب الله وان الله اختار هذا الشيء
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)سورة الاحزابوَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)سورة الانبياء
اي ان الله كتب ذلك من بعد الذكر وانتهى الامر ولم يختلف حتى يومنا هذا بان مبدأ الورث سار حتى يوم القيامة
ومن المسلم به عند جميع المسلمين أن حديث ( لا نورث ) تفرد بنقله أبو بكر ، وأنه مخالف لنص القرآن الكريم ولا يوجد له مؤيد فلا يمكن أن ينسخ به القرآن ، خاصة بعد أن رده أهل البيت عليهم السلام ، وكذبته فاطمة الزهراء عليها السلام التي
هي سيدة نساء العالمين بالنص القطعي عند الجميع وأفحمت الخليفة بأنه لا يعقل أن يخبر النبي بذلك أبا بكر وحده ولا يخبر به ورثته ! بل العجب كل العجب ممن يضعفون القرآن إلى حد أنهم ينسخون آياته برواية صحابي تفرد بها ، مع أن أهل البيت المطهرين ردوها وكذبوها ! !
__________________________________________________ ___________