ابنة الملك (جوهر شاد)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
سلااااام
بنات اليوم جبت لكم قصة جوهر شاد الفتاة المؤمنة
وهي انها ابنة ملك مؤمنة جدا وفي بعض الايام كان لأبيها الملك دفاعات عن مملكته ...وفي الحرب نفذ مال ابيها وقد كان على رأس الجيوش المتصدية يصدر الاوامر .. فلما نفذ ماله امر جنوده بأن يذهبوا لقصره فيستحرون الاخبار اذا ما كان يوجد شيء من المال لأعانة الجنود فلم يجدوا شيئا .. فأخبروا ابنتة الاميرة جوهر شاد .. فأعطتهم عقدها الذهبي المرصع بحبات الؤلؤ والالماس والاحجار النفيسة .. تردد الجنود في بيعه فهو اغلى ماتملكه الاميرة .. وسألوها واعادوا سؤالها عدة مرات فكانت تجيبهم بالرضا التاااااام ....بيع العقد وما ان هم الجنود بالذهاب لمكان المعركة حتى جاء خبر انتصار الملك ..والان بيع العقد ..ماذا سيقولون للأميرة.. اخبروهابذلك فقالت انا لا اريد المال اخرجته ولن اعيده ..فابنو به مسجدا ...وبنوا بذلك المال مسجدا ضخما فخما رائع اللمسات وعظيما راقيا ..كل هذا المسجد بثمن العقد ...وعند الافتتاح دعوا الاميرة جوهر شاد لأفتتاحة
وعندما جاءت خرج كل العمال الا عاملا واحدا سها عن الخروج واذا بالجنود يمهدون الطريق للأميرة الشابه فخاف واختبئ خلف عدد من الاخشاب القريبة ...وخرج الجنود وبقيت وزيرات الاميرة معها ..ثم كشفت الامية عن وجهها واذا بها تى المسجد العضيم وتجول بأطرافه .. رآها الشاب .. فأعجب بها .......وفي اليوم التالي طلب الشاب من والدته ان تخطبها له فأعرضت الام قائلة: انها ابنة الملك باولدي ولن تقبل بك لأنك فقير فأبى الشاب الا ان يتزوجها ومرض اياما ..ثم سلمت الام وذهبت للأميرة تريد مقابلتها وعندما قابلتها حكت لها القصة وارادت ان تخطبها لأبنها فضحكت الوزيرات من قول ام الشاب ...فقبلت جوهر شاد بذلك .. تعجبت الام والوزيرات وحاولن ان يعترضن ولكن جوهر شاد اشارت عليهن بالسكوت ..الام تورطت الان حيث ان الفتاة سوف تطلب مهرا غاليا .. فسألت الام بارتباك عن المهر ..فأخبرتها جوهر شاد انها لاتريد مهرا سوى ان يصلي الشاب صلاة الليل اربعين ليلة فقط ..فرحت الام واستبشرت وزفت لأبنها هذا الخبر فتعافى سريعا ومن ثم بدأ يحصل المهر وهو صلاة الليل ...صلى الليلة الاولى وطيف الفتاة متمثل امامه وكذا الليلة الثانية والثالثة ..والرابعة ..وليلة بعد ليلة اخذ يضعف طيف الاميرة من ذهنه وبدأ عشق الله يسري في دمه .. وعندما بلغت الليلة الاربعون جاءت الام لأبنها معلنة انها ستذهب للخطبة الرسمية اليوم فأجابها ابنها ان لاتذهبي لم اعد اهتم بجوهر شاد انني امام الله ربي ..وعشقه محا عش جوهر شااد ومئة من اضعاف جمالها ..وعندما مر يوم ..يومان ..ثلاثة على انقضاء المهر ..ارسلت الاميرة الى الام وسألتها عن سبب تأخرها ..فروت لها الحكاية فقالت جوهر شاد : وهذا ماكنت ارمي اليه بعينه ...
تلك الفتاة العضيمة الى الآن ذك المسجد الهااااااائل معالمه باقية ..وقد خلد اسم صاحبته الرائعة